Duration 39:27

الأحاديث النبوية بين السنة و الشيعه - 47 حوار الحق مع القمص زكريا بطرس 新加坡

2 781 watched
0
61
Published 5 Dec 2021

ينقسم أهل السنة بإزاء الأحاديث النبوية إلى فريقين: (انظر موقع الأزهر على الإنترنيت: مفاهيم إسلامية: السنة (1) الفريق الأول: هم الذين: 1ـ يقبلون السنة والأحاديث جميعها. 2ـ ويعتقدون أنها وحي من الله تعالى. 3ـ وأنها جزء من الرسالة النبوية. (2) الفريق الثاني: 1ـ يرفضون السنة. 2ـ ينكرون أنها وحي من عند الله. 3ـ ويتشككون في ثبوتها كلها. 4ـ وينادون بالاكتفاء بالقرآن. 5ـ ويقولون: ما دام الرسول كان يجتهد، وما دام هذا الاجتهاد قد شمل الكثير من أنواع المعاملات ، أفلا يجوز لمن يأتى بعده أن يدلى فى الموضوع باجتهاده أيضا؟ هادفا إلى تحقيق المصلحة، ولو أدى اجتهادُه إلى غير ما قرره الرسول باجتهاده (انظر موقع الأزهر على الإنترنيت: مفاهيم إسلامية: السنة (www.alazhr.com) (تساؤل): ألا يشكك هذا الانقسام في مصداقية الأحاديث: (1) لأنه لو كانت الأحاديث النبوية شيئا جوهريا وأساسيا كمصدر من مصادر الإسلام لما اختلفوا فيها (2) وحيث أن فريقا صدقها وفريقا أنكرها فقد دل ذلك على عدم مصداقيتها. ============================================================= (2) المضيف: هل يمكن أن توضح لنا حقيقة الاختلافات بين السنة والشيعة بخصوص الأحاديث: الإجابة: (1) تقول (دائرة المعارف الإسلامية ج 11 ص 3509 عمود 2) "وحَكمَ الشيعةُ على الأحاديث من وجهة نظرهم الخاصة فلم يعتبروا منها صحيحا إلا ما رفع إلى علي بن أبي طالب وشيعته"، أي أنهم شكوا في كل روايات أهل السنة، فدوَّنوا كتبَ أحاديث خاصة بهم، حذفوا منها كل ما لم ينتمِ إلى شيعة على.

Category

Show more

Comments - 1