Duration 41:42

المناظرة الكبرى مع القس زكريا بطرس - 49 حوار الحق مع القمص زكريا بطرس 新加坡

11 079 watched
0
270
Published 8 Dec 2021

(3) فمؤلف هذه المناظرة الكبرى يقول أن المناظرة التي من طرف واحد هي حول "ألوهية يسوع" والمواضيع التي تعرض لها هي أيضا عقيدة الثالوث، والتجسد وشبهة تحريف الكتاب المقدس. (4) هذه المواضيع أنا لم أطلب فيها أجوبة عن تساؤلات. وإنما شرحتها شرحا وافيا سواء في كتب أو في الحلقات التلفزيونية (5) إذن أين إجاباتكم عن المواضيع التي نتساءل عنها في الإسلاميات؟ الواقع لا إجابة إنه الهروب الكبير (6) إذن فالكتاب رغم ضخامة حجمه (أكثر من 400 صفحة) ولكنه كمَثَل طالب في الإمتحان طلب منه الإجابة على التساؤلات الإسلامية، فلم يجب عنها وإنما خرج عن الموضوع وكتب في موضوع التساؤلات المسيحية. فماذا تكون نتيجة الامتحان؟ ناجح؟ أم ساقط؟ أترك للمشاهدين إعلان النتيجة. (7) والغريب أن صاحب هذه المناظرة الكبرى يتهمني بالتهرب من المناظرات (ص 3) (8) ومما يكشف عدم مصداقيته تسجيلات المناظرات الموجودة على موقعنا (Islam-Christianity.net) (9) مع الشيخ أحمد السويدي، والشيخ الأمين، والشيخ مازن، وغيرهم. (10) والحقيقة التي تجاهلها المؤلف هي أن لنا شروطا في المناظرات هم لا يقبلونها ويريدون أن يطلبوا هم المناظرة ويفرضوا هم الموضوع، ويحددوا هم الأسلوب، بدافع أنهم الأعلون ونحن الصاغرون. (11) وهذا ما أرفضه، فمع كل احترامي لكل إنسان، لكنني لا أقبل التعامل مع أصحاب هذه الأساليب. (12) وإني أرحب بكل مناظرة على مستوى أخلاق فضيلة الشيخ الدكتور أحمد السويفي ومن على شاكلته. (13) أمر أخير أحب أن أنبه إليه الكاتب المحبوب، وهو أن يعيد طبع الكتاب مرة ثانية، مع تغيير أسماء الله الحسنى التي ذكرها في مقدمة الكتاب (ص 3) فقد خرج من التشكيل الجديد للأسماء الحسنى بعض ما ذكره مثل : الباقي، المحيي، والمميت. (وخللي بالك من أسماء الله الحسنى) ============================================================= (3) المضيف: ما هو تعليقك على كتاب الرد على القس المفلس؟ الإجابة: 1ـ لو كنت مفلسا لما كلف نفسه بالرد عليَّ، ولكنها التقية أو الكذب المشروع والمحلل. 2ـ ليس من مبادئي أن أدخل في حوار مع من لا تتوفر فيه شروط أدب الحوار، فالرجل يلجأ إلى الشتائم والتجريح الشخصي للهروب من الموضوعية. 3ـ فمن أول وهلة في الكتاب تلمس أسلوب الرجل الذي خرج عن حدود الأدب، وهذه بعض عباراته: (المُخْرِس، المفلس، شغل الثلاث ورقات، الغجر، القمص البذيء، ثم يكيل الاتهامات الشخصية دون دليل مما يعرضه للإدانة القانونية .. إلخ) والواقع أن هذا هو أسلوب الضعيف الذي لا يستطيع المواجهة فيلجأ إلى الهجوم أو قطع الرقاب بسيف الإسلام. 4ـ ومما يشفع له في أسلوبه هذا هو اعترافه بأن هذا من نفسه ومن الشيطان (المقدمة ص ج). 5ـ والشيئ الآخر الذي يشفع له هو لقبه، فهو يلقب نفسه بالصرماني أو الصرماتي، وهي مشتقة من الصِّرم أي النعل (المعجم الوسيط ج1 ص514) فهل هو يريد أن يؤكد لنا أنه إسم على مسمى؟ أنا لا أتمنى ذلك. 6ـ وبصرف النظر عن هذه الأمور يأتي كتابه كالعادة، ردود ملتوية، ومغالطات مكشوفة، وتكذيب للمرجعية، وهروب من مواجهة الواقع المرير. (4) المضيف: وما هو تعليقك على كتاب "رد القرآن والكتاب المقدس على أكاذيب القمص زكريا بطرس"؟ الإجابة: (1) عجبت للغاية من المؤلف الذي كتب كتابه ليرد على أكاذيب القمص زكريا بطرس، وإذا به يثبت العكس تماما. (2) فقد كتب من بداية مقدمة الكتاب (ص 5) إعترافا صريحا باختلاف المسلمين ومذاهبهم بخصوص القرآن والروايات [أي الأحاديث]. (3) فبدأ المقدمة بقوله: المؤمنون بالقرآن نوعان: مؤمنون بالقرآن وحده، يعلمون أنه وحده فقط المقطوع به وما عداه فهو ظن محض، فلا يقدِّمون عليه غيره وبه يكتفون. (4) والنوع الآخر عبارة عن مذاهب مختلفة (كالسنة والشيعة) يعتقدون أن القرآن وحده غير كافي ويقطعون ويؤمنون ويهتدون به وبغيره. (5) وهذا الغير [بغيره] مختلف عند كل طائفة عنه عند الأخرى، فعند الشيعة هو الأئمة، وعند السنة هو الروايات (6) ويضيف: وقد أشبع كل فريق أهله كتبا ومؤلفات واستدلالات ليصبغ على مذهبه الشرعية اللائقة والقدسية المطلوبة مُقَوِّلا آيات الكتاب ما لم تقله. (ص 5) (7) ثم يسترسل في نفس المقدمة ويقول: من هؤلاء المؤمنين بالقرآن وغيره من قال: أن القرآن تُرِك بغير جمع حتى جمعه أبو بكر ثم عثمان. وظل بمنآى عن الناس حتى أرسل عثمان لكل بلد نسخة واحدة. وتم ترتيبه باختيار من الجامعين، وبدون نقطة واحدة فيه أو تشكيل، وبحال يختلف عن مصاحف أخرى (سموها بأسماء أصحابها) تزيد وتنقص عن النسخة المعتمدة في عدد السور والآيات، وبعض الكلمات. ويقولون أن التنقيط والتشكيل تم بعد ذلك بسنوات عدة (8) ويواصل كلامه قائلا: وأن الناس كانوا يتبارون بالآيات المختلفة شكلا حتى أن بعضهم كان يقول لبعض: قرآني خير من قرآنك .. (9) وأن الشجار صار بينهم حتى تم سحب الموجود بين أيدي الناس فحُرق، واعتمدت نسخ عثمان غير المنقوطة أو المُشَكَّلَة، (10) وأن آيات وسور بكاملها لم تدرج بالكتاب لحذفها. وأن سورا كانت تعدل سورة البقرة انكمشت لأقل من الثلث، وأن الماعز أكل آيات فاختفت. وأن حُفَّاظا قتلوا، فذهب بعض القرآن معهم. (11) ويثبتون آيات في صحاحهم مفعمة بالركاكة، والرداءة، ويثبتونها لله تعالى. ويُقسِّمون آيات الكتاب إلى ثلاثة أقسام يختلفون فيها ويتفقون، والقرآن عندهم ... (12) ويجعلون للقرآن قراءات سبع، وقراءات شاذة تغير أحكامه. (13) وتعليقا على هذا أقول: ما حاجتنا بعد إلى شهود، فقد شهد شاهد من أهلها على صدق ما نقول.

Category

Show more

Comments - 92