فضلاً وليس أمرأ اشترك بالقناة وفعل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو إضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً..
لمراسلتنا على الإميل adab.3araby@gmail.com
موقع الأدب العربي https://adab3arab.blogspot.com
فيس بوك https://www.facebook.com/Adab3raby
تويتر https://twitter.com/Adab3raby
كم أظهر العشق من سر وكم كتما
وكم أمات وأحيا قبلنا أمما
قالت غلبتك يا هذا فقلت لها
لم تغلبيني ولكن زدتني كرما
بعض المعارك في خسرانها شرف
من عاد منتصرا من مثلها انهزما
ما كنت أترك ثاري قط قبلهم
لكنهم دخلوا من حسنهم حرما
يقسو الحبيبان قدر الحب بينهما
حتى لتحسب بين العاشقين دما
ويرجعان إلى خمر معتقة
من المحبة تنفي الشك والتهما
جديلة طرفاها العاشقان فما
تراهما افترقا إلا ليلتحما
في ضمة ترجع الدنيا لسنتها
كالبحر من بعد موسى عاد والتأم
قد أصبحا الأصل مما يشبهان فقل
هما كذلك حقا لا كأنهما
فكل شيء جميل بت تبصره
أو كنت تسمع عنه قبلها فهما
هذا الجمال الذي مهما قسى رحم
هذا الجمال الذي يستأنس الألما
دمي فداء لطيف جاد في حلم
بقبلتين فلا أعطى ولا حرما
إن الهوى لجدير بالفداء وإن
كان الحبيب خيالا مر أو حلما
أو صورة صاغها أجدادنا القدما
بلا سقام فصاروا بالهوى سقمى
الخصر وهم تكاد العين تخطئه
وجوده باب شك بعدما حسما
والشعر أطول من ليلي إذا هجرت
والوجه أجمل من حظي اذا ابتسم
في حسنها شبق غضبان قيده
حياؤها فإذا ما أفلت انتقما
أكرم بهم عصبة هاموا بما وهموا
وأكرم الناس من يحيا بما وهما
والحب طفل متى تحكم عليه يقل
ظلمتني ومتى حكمته ظلما
إن لم تطعه بكى وإن أطعت بغى
فلا يريحك محكوما ولا حكما
مذ قلت دع لي روحي ظل يطلبها
فقلت هاك استلم روحي فما استلما
وإن بي وجعا شبهته بصدى
إن رن ران وعشب حين نم نما
كأنني علم لا ريح تنشره
أو ريح أخبار نصر لم تجد علما
يا من حسدتم صبيا بالهوى فرحا
رفقا به فهو مقتول وما علما
#الأدب_العربي
#خليك_بالبيت