قرش الميجالودون megalodon shark | الحيوانات والحياة البرية 新加坡

قرش الميجالودون، هو نوع من القروش المنقرضة، واسم الميجالودون يعني "السن الكبير" حيث أن من أهم مميزاته أن أسنانه كانت ضخمة جدا . يرجع تاريخ قرش الميجالودون إلى الفترة الوسطى من عصر الميوسين، وتاريخ أقدم أحفورة له يعود إلى 28 مليون سنة مضت, وهناك اعتقاد بأنه انقرض منذ حوالي 2.6 مليون سنة . بالنسبة للجنس الذي ينتمي إليه، فإلى حدود اليوم، لازال لا يوجد إجماع على ذلك، لكن هناك رأي يتفق عليه عدد كبير من علماء البحار وهو أن هذا النوع من القروش ينتمي إلى فصيلة الأوتودونتيات المنقرضة قرش الميجالودون العملاق، كان يتغذى على كل أنواع الأسماك الأصغر منه, مثلا : الدلافين والفقمات , والسلاحف البحرية العملاقة , وغيرها من الحيتان سواء كانت صغيرة أو كبيرة ويرى العديد من العلماء أن الميجالودون كان يشبه إلى حد كبير نسخة ممتلئة من القرش الأبيض الكبير وبحسب بقايا الحفريات التي عثر عليها، فإن طوله كان يصل إلى 18 مترًا ... فيما صغار قرش الميجالدون كانت تولد بطول يتراوح من 2 إلى 4 متراً , وهي كانت تتغذى على السلاحف البحرية و والأسماك والحيتان الصغيرة وأبقار البحر, وحسب بعض الحفريات التي ثم العثور عليها فإنها كانت تهاجم أيضا بعض الأسماك الأكبر منها حجما وبحسب الحفريات كذلك، عرفنا بأن أسنانه كانت مثلثة وكبيرة جدا، وعضة فكيه كانت قادرة على كسر عظام الفريسة بل إنها كانت مميتة ويقال أنها من الممكن أن تدمر سيارة صغيرة. ومن الطريف في الأمر، أن أسنانه المثلثة كان يتم العثور عليها مدفونة في الجبال الصخرية، لكن كان يتم نسبها إلى التنانين والثعابين الضخمة على أساس أنها ألسنتها متحجرة, حتى سنة 1667 , عندما تعرف عليها عالم الطبيعة الدنماركي نيكولاس ستينو , والذي أكد أن هذه الحفريات هي في الأساس أسنان سمك القرش المنقرض الميجالودون المثلثة . من جهة أخرى, فإن أسنان قرش الميجالودون هي الاحفورة الأكثر شيوعاً , حيث أنه سبق وأن عثر عدد من الباحثين على احفوريات لأسنان ميجالدون يصل طولها إلى 180 ملم . كما ثم العثور على أعداد كثيرة جدا منها يقدر عددها بالآلاف في عدد من الجزر في مختلف أنحاء العالم , وكذلك في المياه العميقة بعيداً عن الأرض , حيث سبق وأن عثر عليها في خندق مارينا في المحيط الهادي . - من المعلوم أن كل أسماك القرش عندما ترغب في اصطياد فرائسها فإنها تقوم بحبك عدد من الاستراتيجيات الخاصة، حتى توقع بالفريسة وتلتهمها، غير أن الميجالودون ودائما بحسب الحفريات التي عثر عليها، فإن استراتيجياته كان الأكثر فاعلية وخطورة، بحيث أنه لا يترك لفريسته المجال حتى تهرب - وقد اتضح ذلك خاصة من عينة لحوت تعود إلى فترة ما قبل التاريخ، كان قد هاجمه قرش الميجالودون وطولها 9 أمتار (30 قدم)، تشير إلى أنه أثناء مهاجمته، هجم على أكتافه، ثم الزعانف، بعدها القفص الصدري، ومن بعدها العمود الفقري العلوي، أي أنه قام بمهاجمة وسحق كل الأعضاء الحيوية داخل القفص الصدري - و قرش الميغالودون, كان يهاجم زعانف الحيتان حتى يشل حركتها, قبل أن يقتلها ويتغذى عليها جذير بالذكر أنه بين الحين والآخر, تظهر بعض الحيتان العملاقة التي يشتبه في كونها ميجالدون , غير أن العلماء المختصين بعلوم البحار، يشددون على أنه من المستحيل أن تكون الميجالودون موجودة إلى اليوم، وإلا فإن أعداد القرش الأبيض والحيتان الكبيرة سوف تنخفض وتتراجع . في الختام، فإن نظريات سبب انقراض هذا الحوت العملاق متعددة وأبرزها وأقربها إلى المنطق : هي أن المحيطات أصبحت شديدة البرودة في حين أن الميجالودون يفضل العيش في المياه الدافئة ونظرية أخرى ترجع سبب انقراضه إلى تراجع معدل الغذاء مع نهاية عصر الميوسين مما أدى إلى انقراض الأسماك التي كانت تتغذى عليها الميجالودون وبالتالي انقرض هو الآخر فيما بعد. #القرش #الميجالودون #megalodon_shark

Category