Duration 9:3

Dark Matter | XENON1T | المادة المظلمة وكيف سوف نجدها 新加坡

792 watched
0
0
Published 22 Aug 2020

حين ننظر إلى السماء ونشاهد النجوم المتلألئة في رحابها ، تسحرنا جمالها فننسى أنفسنا متجاهلين حجم السواد الذي يحيط بها. هذا لأننا نحب الجمال ولا نبحث في تفاصيل الأِشياء . أما بالنسبة للعلماء فالأمر مختلف. هم لديهم في ذلك السواد الكثير من الفرضيات والأفكار ، فبعضهم يراهاً بُعدَ أخر لا يرى بالعين المجردة والبعض الأخر يراها أشياء نشطة ذات تركيب قاتم لا يمتص ولا يعكس الضوء ، وهناك من يظنها طاقة او غازاً او أي مادة مجهولة لم نصل بعد لفهم طبيعتها . كل هذه الأفكار تندرج ضمن مسمى ( دارك ماتر ) والتي يقابلها في اللغة العربية ( أشياءَ أو مسائلً مظلمة ). وبغض النظر عن مسماها فالجميع متفق أن هناك شيء لا نراه ولا نفهمه . بدأت تلك الفرضية بالظهور منذ أوخر القرن التاسع عشر عندما افترض اللورد (كيلفن )في عام ألف وثمانمئة وثمانية وأربعون وجود أجسام مظلمة في مجرة درب التبانة ، تطورت تلك الفكرة على يد مجموعة من العلماء كالعالم الفرنسي ( جولس هنري بونيسير ، والعالم الهولندي جاكوباس كابتيان ) ومجموعة أخرى من علماء الفلك ناقشوا تلك الفكرة وساهموا في تطويرها ، إلى أن جاء التأكيد عليها في عام ألف وتسعمئة وثلاثة وثلاثون عندما قام العالم السويسري (فريتز زفيكي )بتطبيق النظرية الفيروسية إلى مجموعة المجرات ( كوما ) عندها أثبت بالدليل وجود ( الدارك ماتر ) والتي تشكل أكثر من خمس وتسعون بالمئة من كتلة الكون الكلي . ورغم كل هذه النظريات والأدلة إلاأنه لم يعرف حتى الأن ماهي طبيعة تلك المادة ومما تتشكل ، ولذلك قام العلماء بتصميم مجموعة من المختبرات لدراستها ومعرفة تكوينها وطبيعة نشاطها ، ومن تلك المختبرات مختبر ( اكسينون ) وإكسينون هو جهاز متقدم جدا تم ابتكاره في عام ألفين واثنين ضمن مختبرات نيفايس في جامعة كولمبيا على يد العالمة (ايلينور فريدا )، عندها كان الجهاز صغير جداً لا يحوي أكثر من ثلاثة كيلو غرامات من الزينون السائل ، وكان هذا النموذج الأولي للمشروع . أظهر هذا المشروع قراءات فريدة من نوعها في تلك الأيام فاعتبر ثورة علمية متقدمة لفتت نظر الحكومات إليه مما جذب مليارات الدولارات لتغطية تكاليفه . وبالفعل تم بناء المختبر بشكل رسمي في عام ألفين وستة بجهاز أولي لا يتجاوز قطره العشرين سم عرضاً وخمسة عشر سم ارتفاعاً ويحتوي على خمسة عشر كيلو غراماً من الزينون السائل ، أظهر هذا الجهاز قراءات رائعة رفعت من امالهم للوصول إلى تكون المادة المظلمة ، إلاأن هذا الجهاز لم يكن كافياً لقراءة كل الإشارات ، فتم تطويره وزيادة حجمه ليحتوي على مئة وخمسة وستين كيلو غرام من الزينون السائل ومن ثم تطور ليحتوي على طناً كاملاً من الزينون السائل ، وهاهو اليوم يحتوي على ما يزيد عن ثلاثة طنات من الزينون السائل. لمعرفة المزيد عن المشروع https://www.particlebites.com/?p=7260 ولمعرفة المزيد عن كيفية عمله وتصنيعه https://agenda.infn.it/event/16893/contributions/34517/attachments/24342/27768/XENON.pdf إذا لم تكن قد اشتركت بعد ، شارك الآن من الرابط ادناه ولا تنسى تفعيل زر الجرس ليصلك كل جديد أول بأول youtube: /c/INJAZtube شارك في قنواتنا على الفيس بوك وانستغرام ليصلك كل جديد عن حلقاتنا وعن أخبار التقنية والعلوم والفضاء 📷 Instagram: http://www.instagram.com/injaztube 📘 Facebook :http://facebook.com/injaztube ___________________________ _ _

Category Science & Technology

Show more

Comments - 13