Duration 9:20

مع حلول الذكرى الأولى لتظاهرات هونغ كونغ، حركة الاحتجاج في موقع أضعف 新加坡

1 046 watched
0
50
Published 9 Jun 2020

مع حلول الذكرى الأولى لتظاهرات هونغ كونغ ، حركة الاحتجاج في موقع أضعف في مثل هذا اليوم قبل سنة انطلقت أولى التظاهرات المطالبة بالديموقراطية في هونغ كونغ، في حركة واسعة النطاق ، لكنها تبدو حاليا في موقع أضعف مع حملات الاعتقالات وحظر التجمع المرتبط بفيروس كورونا المستجد كوفيد_19 واقتراب تطبيق قانون ٍ حول الأمن الوطني. وأعطيت إشارة ْ الإنطلاق لتظاهرات استمرت سبعة أشهر متتالية وشابتها أعمال عنف في بعض الأحيان في ال 9 من شهر حزيران/يونيو من عام 2019. وفي ذلك اليوم نزل حشد كبير من سكان هونغ كونغ الى شوارع المدينة التي تحظى بشبهِ حكم ٍ ذاتي للاعتراض على مشروع قانون يتيح تسليم مطلوبين الى الصين . وبسرعة باتت المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين أمرا معتادا وأدت الى انقسام كبير في المجتمع ووُجهت ضربة قاسية لسمعة استقرار المدينة. ودعت المنتديات التي تستخدمها حركة الاحتجاج السكان الى التجمع مساء يوم الثلاثاء لاحياء الذكرى الأولى للتظاهرات. ولن يعلـَن مكان التظاهرات الا قبل ساعة من التجمع بهدف تجنب تحرك قوات الأمن بسرعة ضد هذه التجمعات المحظورة بسبب الاجراءات المتخذة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد_19. وأعربت مجموعاتُ طلبة ، ونقابات عن نيتها استطلاع آراء بعض الناشطين حول احتمال تنفيذ حركةِ إضرابٍ في الأيام المقبلة. لكن الحركة النقابية تبقى ضعيفة في هذه المدينة التي تضم نحو 7,5 مليون نسمة. رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام المُعيّنة من قبل بكين لكن شعبيتها تراجعت الى أدنى مستوياتها، ردت يوم الثلاثاء على أسئلة الصحافيين حول هذه الاضطرابات. وقالت "لا يمكن لهونغ كونغ أن تسمح بمثل هذه الفوضى" مضيفة أن كل الأطراف يجب أن "تـَستخلص العِبر من ذلك". كما أن "سكان هونغ كونغ بحاجةٍ لاثبات انهم مواطنون متعقلون بالصين " إذا أرادوا الحفاظ على حرياتهم وحُكمهم الذاتي .وكانت هذه المستعمرة البريطانية السابقة اُعيدت الى الصين في عام 1997 بموجب اتفاق ٍ يَضمن حكما ذاتيا وحرياتٍ في هذه المدينة حتى عام 2047 بحسب مبدأ "بلدْ واحد ونظامين".| خلال العقد الماضي، انطلقت حركة احتجاج على خلفية مخاوف من قمع الحريات في هذه المدينة المالية، وهو ما نفته بكين على الدوام. وبحسب الاخصائيين فان هامش المناورة لدى المعارضة في هونغ كونغ بات أضعف منذ السنة الماضية. وقال ليونغ كاي-شي المحلل في الجامعة الصينية في هونغ كونغ لوكالة فرانس برس "إنه لا يعتقد أن الغضب هدأ كثيرا لكن المشكلة أن العديد من التحركات لم تـَعُد مسموحة في ظل الظروف الحالية". من جهته قال فرانسيس لي المسؤول في كلية الصحافة في الجامعة الصينية في هونغ كونغ إن "الناس يترقبون فرصة ، وبالتأكيد انهم يريدون التظاهر مجددا لكنهم لن يقوموا بذلك بشكل متهور". وكانت التعبئة للمطالبة بالديموقراطية بدأت السنة الماضية على خلفية رفض مشروع قانون تسليم مطلوبين للصين. ورغم انه تم سحب هذا النص، قام المتظاهرون بتوسيع مطالبهم. ويطالبون خصوصا باقامة نظام ٍ حقيقي للاقتراع العام المباشر وتحقيق ٍ مستقل حول تصرف الشرطة . وكلُ هذه المطالب رفضتها السلطة التنفيذية المحلية وبكين. وردا على ذلك قررت الصين اعتماد مشروع ِ قانون ٍ لهونغ كونغ ينص على معاقبة الأنشطة الإنفصالية "الارهابية" والتخريب أو حتى التدخل الأجنبي في هذه المدينة. وأكدت بكين أن هذا الاجراء لا يشمل "إلا أقلية ً صغيرة" وانه سيتيح إعادة الثقة لأوساط الأعمال. ويَخشى المعارضون أن يؤدي الى قمع ٍ سياسي في أراضي هونغ كونغ مماثل ٍ لذلك الذي تشهده الصين . وقال كونغ تسونغ-غان الناشط المؤلِف لثلاثة كتب حول حركة الاحتجاج إن "معركة ً طويلة الأمد" تنتظر سكان هونغ كونغ "الذين يجب أن يكونوا مستعدين للمعاناة وللتضحية أكثر مما فعلوا حتى الآن". وأن الصين تسعى الى "ارغام سكان هونغ كونغ على الولاء". السنة الماضية، تم توقيف تسعة آلاف شخص في هونغ كونغ لانهم شاركوا في التظاهرات ووُجهت الى 1700 منهم اتهامات. ... من جانبها قالت زعيمة هونج كونج كاري لام يوم الثلاثاء إن المدينة التي تحكمها الصين لا يمكن أن تتحمل مزيدا من ”الفوضى“ التي هزت المدينة خلال الاثني عشر شهرا الماضية. كانت لام تتحدث في إفادة صحفية أسبوعية بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لمسيرة حاشدة ضد مشروع قانون تم سحبه الآن كان سيسمح بتسليم المطلوبين إلى البر الرئيسي الصيني لمحاكمتهم في محاكم خاضعة لسيطرة الحزب الشيوعي. ويُنظر للمسيرة إلى حد كبير على أنها بداية لحركة احتجاج مناهضة للحكومة تجددت في الأسابيع الأخيرة وسط مخاوف من تشديد قبضة بكين على المدينة. ..... كما دخل أفراد من الشرطة ورجال ِ الإطفاء المجلس التشريعي في هونغ كونغ يوم الخميس بعدما ألقى نائبان مطالبان بالديمقراطية سائلاً كريه َ الرائحة احتجاجاً على حملة القمع التي نفذتها القوات الصينية داخل وحول ميدان تيا نان مين قبل 31 عاما. وهرع المشرعان إيدي تشو وراي تشان إلى مقدمة القاعة أثناء نقاش ٍ بشأن مشروع قانون مثير للجدل, يَجرم ازدراء النشيد الوطني الصيني, وألقيا السائل كريه الرائحة بينما اشتبك الحراس معهما. ووصلت الشرطة ورجال الإطفاء إلى المكان في وقت لاحق. ________________________________ زورونا عبر: https://www.akhbaralaan.net https://www.3eeshalaan.net http://www.alaan.tv Follow us on AlAanTV ➨▌https://www.facebook.com/alaantv ▌ Akhbar AlAan ➨▌https://www.facebook.com/akhbaralaan ▌ Twitter AlAanTV ➨▌https://twitter.com/alaantv ▌ Akhbar AlAan ➨▌https://twitter.com/akhbar

Category

Show more

Comments - 1