Duration 2:12

هل تعلم لماذا نرد علي الهاتف بكلمة آلو ؟؟؟ 新加坡

220 watched
0
0
Published 6 Mar 2019

#Amr_Bedir في 15 أغسطس عام 1877 أصاغ) توماس أديسون (كلمة هلو، ككلمة تحية في الهاتف وقد أقترح أستخدامها لرئيس شركة التلغراف لإجابة الهاتف بدلاً من "آهوي" والتي أقترحها) ألكساندر غراهام بيل.( إلا أن توماس أديسون كتب رسالة إلي داڤيد، رئيس شركة تلغراف المنطقة الوسطي في بيتسبرغ بولاية بنسيلفانيا حيث قال: صديقي ديڤيد، لا أعتقد أننا سنحتاج جرساً للمناداة، إذ أن كلمة هلو يُمكن سماعها علي بعد 10 إلي 20 قدم من الهاتف. ما رأيك؟ أديسون ملحوظة: الثمن المبدئي لتصنيع المُرسل والمُستقبل هو فقط $7.00 دولارات! وبحلول عام 1889، كانت مُشغِلات سنترالات التليفون يُسمون "فتيات هلو" بسبب الربط بين التحية والهاتف. ويعود أصل هذه الكلمة لأسم "مارغريت هيلو"، وهي المرأة التي أصبحت علي كلّ لسان، وهي زوجة مُخترع جهاز الهاتف "ألكساندر غراهام بيل" الذي نطق أسمها لدى أوّل تجربة لهذا الإختراع، وظلت نفس الجملة إلي يومنا هذا. وعلي مر السنين، ظلّ أسمها مرتبطاً بالردّ علي المكالمات وبذلك خلّد أسم هيلو ونسي المُستخدمون أسم بيل، علمًا أنّه يقال بأن غراهام بيل قد أقتبس فكرة أختراع الهاتف من فكرة وجدها في نموذج من نماذج المخترع (أنطونيو ميوشي). يُعد "غراهام بيل" نموذج للمُخترع العبقري والرجل المحبّ الذي أحبّ زوجته بلا حدود، وأراد أن يكرمها من خلال جعل أسمها يتردّد علي كلّ لسان عبر الزمن وقد ضحّي أيضًا بأسمه من أجل المرأة التي رأى فيها مستقبله وماضيه، فقد لا يتذكر الكثيرون أسم هذا المخترع العظيم الذي لولا أختراعهُ للهاتف ما كانت الحياة علي ما هي عليه اليوم، إنما ما هو أكيد أنّ ما من أحد سينسى زوجته "هيلو" التي تحولت مع الوقت الي "ألو"، وأصبحت كلمة يتمّ تناقلها علي كلّ لسان.

Category

Show more

Comments - 2