Duration 16:53

ما الأشياء العشرة التي كان يعملها قوم لوط فعاقبهم الله بالعذاب الذي ليس له مثيل؟ 新加坡

488 watched
0
17
Published 28 May 2020

ما الذي كان يفعله قوم لوط ليعاقبهم الله بالعذاب الذي ليس له مثيل! قال الله تعالى: { فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ * مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ ۖ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ }. عن حذيفة قال: إنما حق القول –أي بالعذاب- على قوم لوط حين استغنى النساء بالنساء والرجال بالرجال. فانتكست فطرتهم بدلاً من الزواج الذي فطر الله عليه النفوس وعن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عشر خصال عملها قوم لوط بها أهلكوا؛ وتزيدها أمتي بخِلة: إتيان الرجال بعضهم بعضا، ورميهم بالجلاهق والخذف -وهو رمي الناس بالحصى الصغيرة التي قد تفقأ العين-، ولعبهم بالحمام، وضرب الدفوف، وشرب الخمور، وقص اللحية، وطول الشارب، والصفير -وهو التصويت بالفم والشفتين-، والتصفيق، ولباس الحرير. وتزيدها أمتي بخِلة: إتيان النساء بعضهم بعضا ". وعن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: " وتأتون في ناديكم المنكر " ما المنكر الذي كانوا يأتون في ناديهم؟ قال: " كانوا يخذفون أهل الطريق -أي يرمونهم بالحصى-، ويسخرون منهم ". وعن معاوية بن قرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل: " ما أحسن ما أثنى عليك ربك " ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم أمين "، فما كانت قوتك، وما كانت أمانتك؟ قال: أما قوتي فإني بعثت إلى مدائن لوط، وهي أربع مدائن، وفي كل مدينة أربعمائة ألف مقاتل سوى الذراري، فحملتهم من الأرض السفلى حتى سمع أهل السماء أصوات الدجاج، ونباح الكلاب، ثم هويت بهن، فقلبتهن. وأما أمانتي فلم أؤمر بشيء فعدوته إلى غيره ". قيل لمجاهد: يا أبا الحجاج، هل بقي من قوم لوط أحد؟ قال: لا، إلا رجل بقي أربعين يوما، تاجرا كان بمكة، فجاءه حجر ليصيبه في الحرم، فقام إليه ملائكة الحرم، فقالوا للحجر: ارجع من حيث جئت؛ فإن الرجل في حرم الله. فخرج الحجر، فوقف خارجا من الحرم أربعين يوما بين السماء والأرض حتى قضى الرجل تجارته، فلما خرج أصابه الحجر خارجا من الحرم، يقول الله: " وما هي من الظالمين ببعيد "، يعني من ظالمي هذه الأمة ببعيد. وعن أبي سعيد قال: من عمل ذاك من عمل قوم لوط إنما كانوا ثلاثين رجلا ونيفا لا يبلغون أربعين، فأهلكهم الله جميعا. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو لتعمنكم العقوبة جميعا ". روى حذيفة بن اليمان قال : كان إبراهيم عليه السلام يأتي قوم لوط فيقول : أنهاكم الله أن تعرضوا لعقوبته ؟ فلم يطيعوه ، حتى إذا بلغ الكتاب أجله، انتهت الملائكة إلى لوط وهو يعمل في أرض له ، فدعاهم إلى الضيافة فقالوا : إنا ضيوفك الليلة ، وكان الله قد عهد إلى جبريل ألا يعذبهم حتى يشهد عليهم لوط ثلاث شهادات فلما توجه بهم لوط إلى الضيافة ، ذكر ما يعمل قومه من الشر والدواهي العظام، فمشى معهم ساعة ، ثم التفت إليهم فقال : أما تعلمون ما يعمل أهل هذه القرية؟ ما أعلم على وجه الأرض شرا منهم. أين أذهب بكم ؟ إلى قومي وهم أشر خلق الله ، فالتفت جبريل إلى الملائكة فقال : احفظوها هذه واحدة. ثم مشى معهم ساعة ، فلما توسط القرية وأشفق عليهم واستحيا منهم قال : أما تعلمون ما يعمل أهل هذه القرية؟ ما أعلم على وجه الأرض أشر منهم، إن قومي أشر خلق الله. فالتفت جبريل إلى الملائكة فقال : احفظوا ، هاتان اثنتان ، فلما انتهى إلى باب الدار بكى حياء منهم وشفقة عليهم فقال إن قومي أشر من خلق الله؟ أما تعلمون ما يعمل أهل هذه القرية؟ ما أعلم على وجه الأرض أهل قرية شرا منهم . فقال جبريل للملائكة : احفظوا ، هذه ثلاث ، قد حق العذاب . فلما دخلوا ذهبت عجوز السوء فصعدت فلوحت بثوبها ، فأتاها الفساق يهرعون سراعا ، قالوا: ما عندك؟ قالت: ضيف لوط قوما ما رأيت قط أحسن وجوها منهم، ولا أطيب ريحا منهم . فهرعوا يسارعون إلى الباب، فعالجهم لوط على الباب ، فدافعوه طويلا هو داخل وهم خارج ، يناشدهم الله ويقول: {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم} فقام الملَك فلز بالباب - فسدّه - واستأذن جبريل في عقوبتهم ، فأذن الله له، فقام في الصورة التي يكون فيها في السماء، فنشر جناحه . ولجبريل جناحان ، وعليه وشاح من در منظوم ، وهو براق الثنايا، أجلى الجبين، ورأسه حُبك حَبك مثل المَرجان وهو اللؤلؤ ، كأنه الثلج ، ورجلاه إلى الخضرة . فقال يا لوط : {إنا رسل ربك لن يصلوا إليك } امض يا لوط عن الباب ودعني وإياهم ، فتنحى لوط عن الباب ، فخرج إليهم ، فنشر جناحه ، فضرب به وجوههم ضربة شدخ أعينهم ، فصاروا عميا لا يعرفون الطريق {ولا يهتدون بيوتهم} ثم أمر لوط فاحتمل بأهله في ليلته قال : {فأسر بأهلك بقطع من الليل}. أكمل في الفيديو معكم محمد العطار باحث ومختص في الشئون الإسلامية والمعارف والثقافة العامة وخبير في الإدارة والتخطيط . أقدم لكم هنا معلومات ومعاني جديدة في قضايا وشئون لا يتطرق لها الآخرون هنا تجد التفكير خارج الصندوق وإجابات لأسئلة قد تشغل بالك ولا تجرؤ على السؤال عنها ولا تجد من يجيب عليها وسترى وتسمع ما قد يصدمك أو يفاجئك أو يدهشك أو يغير ما كنت تعتقده من قبل أو يحول مسارك إلى الأفضل . اشتركوا وتابعوني ليصلكم مزيد من المتعة والإثارة والتشويق وفوائد ومعارف ولطائف بلا حدود Blogger: malayaqolonlak.blogspot.com Facebook: https://www.facebook.com/malayaqolonlak twitter: @malayaqolonlak instagram: malayaqolonlak telegram: t.me/malayaqolonlak I'm Mohammad El Attar Researcher and Specialist in Islamic affairs, Knowledge and General Culture and Expert in Management and Planning. I'm present to you here New Information and meanings on issues that are not addressed by others. Here you find thinking outside the box and answers to questions that may concern you and do not dare to ask them and do not find anyone to answer them. you'll see and hear what might shock, surprise or change what you previously thought.

Category

Show more

Comments - 2