فبل انقلاب الصخيرات و في ظل ما يعرفه المغرب من توثرات و ما يعرفه محيطه من حروب و تشنجات، يعيش المغرب في فجر الاستقلال اوضاع صعبة من أجل الاستيقاظ من و الانبعاث من مخلفلت الاستعمار الفرنسي.
حيث في ظل الصراع على السلطة بين العسكر و الاجنرالاتت وبين الحسن الثاني الذي كان يحكم قبضته على البلاد بيد من حديد ونار، و في ظل المعارضة الشديدة التي يواجهها ضد الجنرالات و بعض السياسيين أمثال المهدي بن بركة و أمثاله، قام الحسن الثاني بتصفية أعداءه أو من وصفهم بأعداء الوطن حيث أعدم العديد من الجنرالات و الضباط و الجنود و العسكريين و السياسيين و المواطنين لضمان احكام قبضته عل البلاد و العباد.