Duration 2:26

الفئران تجتاح شرقي أستراليا حاملةً الوباء الأخطر في تاريخ الأرض.. 新加坡

Published 11 Jun 2021

الفئران تجتاح شرقي أستراليا حاملةً "الوباء الأخطر "في تاريخ الأرض.. المصدر :Daily Mail غزت ​​المليارات من الفئران شرقي أستراليا لدرجة أن أعدادها خرجت عن السيطرة وباتت تمثل تهديدا خطيرا بسبب سرعة انتشارها وفضلاتها الكثيرة في مياه الشرب. هذا الإنتشار الكارثي للفئران أدى إلى حدوث أزمة كبيرة في تلك المناطق تجعل حياة المزارعين والمواطنين بائسة بسبب الكثير من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن انتشارها. ووصف أحد المزارعين بأن المشهد الذي تعيشه تلك المناطق "جنوني" وأنه "الأشد خطورة" وأنه يشبه "الطاعون" فهو أشد خطورة من أي وباء شاهده السكان منذ عقود.حيث فقد المزارعون محاصيل الحبوب بالكامل بسبب الفئران الهائجة، واضطرت الفنادق إلى إغلاق أبوابها أمام النزلاء بسبب عجزها عن إبعاد الفئران من الغرف. بالإضافة إلى ذلك، نقل عدد من المواطنين إلى المستشفيات بسبب لدغات تعرضوا لها من القوارض الهائجة التي عجزوا عن إيقافها. ويقول كزافييه مارتن ، نائب رئيس جمعية المزارعين في نيو ساوث ويلز: "إنهم يدخلون في كل شيء.. لقد استولوا على الكثير من منازلنا ، وأكواخنا ، وسياراتنا ، وجراراتنا. لدينا آلات تحترق." وأضاف: "كما تم تدمير حقول ضخمة من المحاصيل في بعض المزارع وأصبحت الحبوب غير صالحة للأكل لأنها ملوثة بالفضلات وغيرها من الأوساخ" يقول أصحاب المنازل الذين يستخدمون الطعم المسموم والفخاخ إنهم يصطادون ما يصل إلى 600 فأر كل ليله.. كما تحدث بعض المزارعين عن الفئران التي تتساقط من مجاري الحبوب، ولكن عندما نفد الطعام ، لجأت هذه المخلوقات إلى أكل لحوم البشر أو تحولت بأعداد كبيرة إلى المناطق الحضرية ، وانتقلت إلى المنازل والفنادق والمتاجر وحتى المستشفيات. وأشارت التقارير إلى أن هذه الفئران تحمل معها "بكتيريا السالمونيلا" التي يمكن أن تنتشر عن طريق مجموعة من أنواع الحيوانات، وتنتقل هذه البكتيريا عادة إلى الناس عن طريق الطعام الملوث بالبول أو الفضلات، ويمكن أن تسبب التهاب المعدة والأمعاء الحاد

Category

Show more

Comments - 0