وسائل التواصل الاجتماعي و اثرها على الاطفال و المراهقين , دراسة امريكية 新加坡

وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الفيسبوك وتويتر وإنستغرام وسناب شات، قد أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال والمراهقين في العصر الحديث. توفر هذه الوسائل للأطفال والمراهقين فرصة للتواصل مع الآخرين، مشاركة الأفكار والمعلومات، واكتشاف محتوى جديد. ومع ذلك، هناك بعض التأثيرات التي يجب أخذها في الاعتبار: التأثير على الصحة العقلية: قد يتعرض الأطفال والمراهقون للتوتر والقلق نتيجة الضغوط الاجتماعية والتعليقات السلبية التي يمكن أن يتعرضوا لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط لهذه الوسائل إلى انعزال اجتماعي وقلة التفاعل الواقعي مع الآخرين. التأثير على الهوية والتعرض للمحتوى غير المناسب: يمكن للأطفال والمراهقين أن يتعرضوا لصور ومحتوى غير مناسب لعمرهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يمكن أن يؤثر سلبًا على تطور هويتهم وتصوّرهم للجنسيات والجمال والمعايير الاجتماعية. التأثير على الوقت والإنتاجية: يمكن أن ينشغل الأطفال والمراهقون بشكل كبير في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على وقتهم وقدرتهم على تحقيق الإنتاجية في الأعمال المدرسية والأنشطة الأخرى. التأثير على السلوك الاجتماعي: قد يؤثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على مهارات التواصل الواقعية والتفاعل الاجتماعي لدى الأطفال والمراهقين، حيث يمكن أن يفضلوا التواصل الافتراضي على الواقعي. لذلك، ينبغي على الأهل والمربين أن يكونوا على علم بأنهم يتحملون مسؤولية إرشاد الأطفال والمراهقين في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة صحية ومتوازنة، وتشجيعهم على الحفاظ على توازن بين استخدامها والتفاعل الواقعي والنشاطات الأخرى في حياتهم.

Category