Duration 5:53

راية المجد إهداء من الإمارات إلى السعودية بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 88 新加坡

96 282 watched
0
563
Published 22 Sep 2018

"مجموعة فرسان الإمارات" تحتفل باليوم الوطني السعودي بإنتاج عمل فني يفوح بعبق التاريخ مساهمة منها في هذه المناسبة الغالية، وتعبيرا عن عمق العلاقات الإماراتية السعودية، أنتجت "مجموعة فرسان الإمارات" في أبوظبي عملا فنيا أهدته خصيصا بمناسبة اليوم الوطني الـ88 للمملكة العربية السعودية التي تحتفل به في الثالث والعشرين من سبتمبر/أيلول من كل عام. هذا اليوم الذي أصدر فيه الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود عام 1932 المرسوم رقم "2716"، وأعلن فيه توحيد البلاد تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وأطلق عليها اسم "المملكة العربية السعودية" بعد كفاح استمر 32 عاما. مناسبة لم تكن تمر مرور الكرام على "مجموعة فرسان الإمارات"، التي عملت على إنتاج عمل فني؛ إهداء منها للمملكة العربية السعودية، وتجسيدا لقوة العلاقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة ولا تقبل المساومة. ويجسد العمل الفني، الذي شارك فيه عدد من الفنانين وفرق استعراضية إماراتية سعودية، عمق وأصالة الموروث الشعبي في الدولتين، باعتبارهما نموذجا يُحتذى به بين بلدان منطقة الخليج العربي، وتجمعهما جذور وأصول وثقافات واحدة؛ ما يبين معنى التمازج والتناغم الفريد بين الشعبين السعودي والإماراتي. وحرص العمل الفني على تجسيد الموروث التاريخي والروابط المتجذرة والعلاقة التاريخية، التي تعززها روابط الدم والإرث والمصير المشترك بين السعودية والإمارات، وفق أسس وركائز مبنية على مبادئ التنسيق والتعاون والتشاور المستمر. وعلى وقع أشعار تعكس عمق العلاقات الثنائية والموروث الثقافي، يجمع العمل الفني بين فن "العيالة" الإماراتي و"العرضة" السعودي، وكلاهما الأشهر شعبيا في البلدين، ويعكسان موروث الآباء والأجداد. وجمع العمل فن "العيالة"، الذي يعد من أكثر فنون الأداء الشعبية انتشارا في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويؤدي هذا الفن الرجال والصبية الذين يحملون عِصي الخيزران، ويتحركون في انسجام مع إيقاع الطبول المنتظم. وتعكس "العيالة" الإرث الثقافي الغني لدولة الإمارات وروح المروءة والشهامة التي تميّز الحياة البدوية، كما تعزز قيم الكرامة والشرف، ليصبح هذا الفن رمزا لهوية الدولة ووحدتها، كونه يجسد القيم التراثية الأصيلة للثقافة الإماراتية. أما "العرضة" السعودية فقد ارتبطت بفتوحات الملك عبدالعزيز وتوحيده المملكة، وهي عبارة عن رقصة شعبية بدأت كونها إحدى أهازيج الحروب، إلا أنها أصبحت تُؤدى في أوقات الاحتفالات والأعياد، وفيها يتم إلقاء أبيات شعر معيّنة، تلي ذلك رقصة يتم فيها استخدام السيوف بحركات محددة ودقيقة، كما يتم استخدام أنواع مختلفة من الطبول، وفيها يرتدي مؤدي العرضة زيا خاصا. وأدى فن "العيالة" عدد من الشباب الإماراتي، فيما أبدعت فرقة سعودية أتت خصيصا من منطقة الأحساء بالقيام بفن "العرضة"، لتجد الفرقتان من صحراء أبوظبي مسرحا مفروشا برمال تشارك فيها الدولتان. وفي إشارة إلى الموروث الثقافي المشترك، كانت الصقور تحلق عاليا فوق رؤوس المشاركين، ليتظللوا تحت خيمة الشعر المحاطة بسفينة الصحراء "الجمال". ولأن حاضر الأبناء يؤسسه إرث الآباء، فلم تكن أن تكتمل المعزوفة التاريخية دون أن تزينها صورتا المؤسسين الراحلين الملك عبدالعزيز آل سعود والشيخ زايد بن سلطان، في إشارة أيضا إلى تاريخ من العلاقات ممتد منذ عقود ومستمر للأبد. صورتان جمعهما مجلس ضم جنبا إلى جنب حضورا من الدولتين الشقيقتين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

Category

Show more

Comments - 139