Duration 3:25

صحيفة أمريكية تفجر مفاجأة عن الأموال التي حولها الجبري إلى حسابات خارجية والكشف عن أفراد العائلة 新加坡

Published 18 Jul 2020

صحيفة أمريكية تفجر مفاجأة عن حجم الأموال التي حولها الجبري إلى حسابات خارجية تسيطر عليها عائلته كشفت صحيفة “وول ستريت” جورنال” الأمريكية، أنه خلال 17 عامًا، أشرف فيها الهارب سعد الجبري على صندوق وزارة الداخلية لمكافحة الإرهاب، تدفَّق ما يقارب 19.7 مليار دولار من خلاله، منها 11 مليار دولار تم إنفاقها بشكل غير صحيح من خلال رفع رسوم العقود، أو تحويلها إلى وجهات أخرى، بما في ذلك حسابات مصرفية خارجية، يسيطر عليها الجبري وعائلته وشركاؤه، إضافة إلى الأمير محمد بن نايف. وأوضح التقرير أن هناك أرباح طائلة، جنتها الشركات المرتبطة بعائلة الجبري من وراء مشتريات الحكومة السعودية من موردين عسكريين أمريكيين، وتدفقت الأموال نحوهم من خلال البنوك الدولية مثل HSBC. واستغل “الجبري” الصندوق الذي أُنشئ في عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز ، الذي كان معنيًّا بمكافحة الإرهاب؛ للقيام بعمليات مالية غير مشروعة عبر شراكات مع شركات قطاع خاص مملوكة له، أو لأفراد عائلته والمقربين منه؛ ليُنشئ نظامًا يُمْكنه هو وزملاؤه الاستفادة منه. وتورد الصحيفة الأمريكية مستنكرة حقيقة أنه “ليس من غير المألوف أن يجني أصحاب السلطة الأموال من أعمال الدولة السعودية”، مستشهدة بقول مسؤول سعودي: “إن مثل هذه المعاملات غير قانونية، وتعد سرقة من الخزانة العامة”. محليات الكشف عن عدد أفراد عائلة الجبري وزملائه المتورطين في تلقي أكثر من مليار دولار قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن المحققين السعوديين توصلوا إلى أن سعد الجبري وشقيقه واثنين من أبناء أخيه واثنين من زملائه قد تلقوا أكثر من مليار دولار من المدفوعات المباشرة. كما أنهم يحققون أيضًا في مليارات الدولارات من تدفقات الأموال الأخرى غير المباشرة وعقودٍ مبطنة. وأوضحت الصحيفة، أن هنالك شخصيات كان لها علاقة بتلك الأمور، بخلاف الجبري، رهن الاحتجاز اليوم في السعودية. وأضافت: تلك الترتيبات قد انتهت في عام 2017 عندما تم استبدال محمد بن نايف كولياً للعهد، وسعى الأمير محمد، الشخص الثاني الجديد للمملكة، إلى تفكيك نظام المحسوبية وتحييد منافسيه. وتابعت: تم نقل ملكية شركة تحكم التقنية إلى الحكومة. واكتشف المحققون السعوديون أن وزارة الداخلية دفعت للشركة أكثر من 11 ألف دولار مقابل كل قطعة للحصول على 2000 هاتف أرضي وهاتف محمول آمن تكلفته 500 دولار فقط، بحسب الأشخاص المطلعين على التحقيق. وواصلت: وقال الأشخاص إن الأجهزة تم التخلص منها في وقت لاحق لأنها لم تعمل بشكل جيد. وأضاف ذات الأشخاص أيضًا إنهم اكتشفوا أن مساعدي الجبري قد ابتكروا أوراقًا تفيد بأن الشركة مدينة لهم بقروض بقيمة 30 مليون دولار.

Category

Show more

Comments - 3